Pertanyaan:
Apakah ucapan Bapak Budi tersebut dapat menjadikan ia keluar dari Islam (murtad)?
Jawaban:
Hal ini sangat tergantung dari niat dan maksud orang yang mengucapkannya. Rinciannya adalah sebagai berikut:
- Bila ia mengucapkan hal tersebut sebagai kata-kata untuk menguatkan bahwa ia benar-benar tidak melakukan perbuatan tersebut ataupun di ithlaq (tidak ada niat apapun) maka hal tersebut tidak menjadikannya murtad dengan ucapan demikian, walaupun ia benar-benar melakukannya, namun berucap demikian hukumnya dosa besar maka ia wajib segera bertaubat dan di sunatkan baginya mengucapkan kalimat syahadat : ashadu an la Ilaha Illallah wa Muhamamd Rasulullah.
- Bila ia bermaksud mengaitkan keluar dari Islam dengan perbuatan tersebut, atau ia bermaksud rela keluar dari agama Islam bila ia benar-benar melakukan perbuatan tersebut maka ia menjadi murtad pada waktu itu juga.
Ucapan tersebut bukanlah termasuk dalam lafadh sumpah, sehingga ia tidak wajib membayar kafarah sumpah bila ia melanggarnya.
Referensi:
Fahtul Mu`in dan Hasyiah I`anatuth Thalibin jilid 4 hal 314 Haramain
ولو قال إن فعلت كذا فأنا يهودي أو نصراني فليس بيمين لانتفاء إسم الله أو صفته ولا كفارة وإن حنث نعم يحرم ذلك كغيره ولا يكفر بل إن قصد تبعيد نفسه عن المحلوف أو أطلق حرم ويلزمه التوبة فإن علق أو أراد الرضا بذلك إن فعل كفر حالا وحيث لم يكفر سن له أن يستغفر الله تعالى ويقول لا إله إلا الله محمد رسول الله وأوجب صاحب الاستقصاء ذلك
(قوله: ولو قال إن فعلت كذا فأنا يهودي أو نصراني) أي أو مستحل الخمر، أو الزنا، أو أنا برئ من الإسلام، أو من الله، أو من رسوله، ونحو ذلك.
...(قوله: وإن حنث) أي بأن فعل المحلوف عليه. (قوله: نعم يحرم ذلك) أي قوله ما ذكر لأنه معصية، والتلفظ بها حرام. (قوله: بل أن قصد الخ) الصواب حذف لفظ بل ولفظ حرم، لانه قيد لقوله ولا يكفر.
... (قوله: ويلزمه التوبة) أي لانه حرام، والتوبة واجبة من كل معصية. ولا ينافي ذلك قوله بعد: سن له أن يستغفر الله، لان ذلك باللسان وهو ليس بواجب. (قوله: فإن علق) أي قصد تعليق التهود ونحوه مما مر على فعل ذلك (وقوله: أو أراد الرضا بذلك) أي بالتهود ونحوه. (وقوله: أن فعل) أي المعلق عليه. (وقوله: كفر حالا) أي لأن فيه رضا بالكفر وهو كفر كما مر في باب الردة. قال في المغني: فإن لم يعرف قصده لموت أو لغيبة وتعذرت مراجعته، ففي المهمات القياس تكفيره إذا عرى عن القرائن الحاملة على غيره، لان اللفظ بوضعه يقتضيه، وكلام الاذكار يقتضي خلافه. اهــ. والاوجه ما في الاذكار. اهــ. وقوله: والأوجه الخ. قال في التحفة هو الصواب.
Al-Azkar Imam Nawawi hal 387 Dar Fajr li at-Turas
فصل: يحرم أن يقول إن فعلت كذا فأنا يهودي أو نصراني، أو برئ من الإسلام ونحو ذلك، فإن قاله وأراد حقيقة تعليق خروجه عن الإسلام بذلك، صار كافرا في الحال، وجرت عليه أحكام المرتدين، وإن لم يرد ذلك لم يكفر، لكن ارتكب محرما، فيجب عليه التوبة، وهي أن يقلع في الحال عن معصيته، ويندم على ما فعل، ويعزم على أن لا يعود إليه أبدا، ويستغفر الله تعالى ويقول: لا إله إلا الله محمد رسول الله.
Az-Zawajir `an Iqtiraf al-Kabair –Ibnu Hajar al-Haitami jilid 2 hal 255 Dar Kutub Ilmiyah
( الكبيرة الثانية والثالثة والرابعة عشرة بعد الأربعمائة : الحلف بالأمانة أو بالصنم مثلا ، وقول بعض المجازفين إن فعلت كذا فأنا كافر أو بريء من الإسلام أو النبي )
(ولو قال إن فعلت كذا فأنا يهودي أو بريء من الإسلام فليس بيمين) ولا يكفر به إن قصد تبعيد نفسه عن الفعل. قال في الروضة وليقل لا إله إلا الله محمد رسول الله ويستغفر الله وإن قصد الرضا بذلك إذا فعله فهو كافر في الحال.
قوله: (ولو قال إن فعلت إلخ) والحلف بذلك حرام …
قوله: (إن قصد تبعيد نفسه) أو أطلق
0 Komentar