Maksud hadits 'Allah menciptakan adam dengan bentuk shurahNYA'

Maksud hadits Allah menciptakan adam dengan bentuk rupaNYA
Bagaimanakah makna sebuah hadits Rasulullah saw:
أن الله خلق آدم على صورته
أن الله خلق آدم على صورة الرحمن

Dan Apakah kedua hadits tersebut shaheh?

jawab:
Untuk hadits yang pertama (أن الله خلق آدم على صورته) sebagaimana ayat dan hadits mutasyabihat lainnya terdapat dua pandangan ulama yaitu para ulama salaf dan ulama khalaf. Ulama salaf cenderung tidak memberikan pemahaman terhadap semua nash mutsyabihat karena memang kondisi pada masa tersebut tidak ada pemahaman yang melenceng serta menimbulkan tasybih Allah ta`ala dengan mahkluk.

Pada era ulama khalaf hal ini telah berobah, pada saat itu telah banyak muncul ta`wil-ta`wil yang sesat, sehingga menurut ijtihad para ulama khalaf kalau saja ayat-ayat mutasyabihat tersebut tidak ditafsirkan dengan makna yang layak bagi Allah ta`ala maka kedepan akan makin banyak timbul pemahaman-pemahan yang menentang dengan syariat.

Berkenaan hadits ini para ulama khalaf berbeda pendapat dalam menafsirkan hadist di atas.
  1. Bila shurah dalam hadits tersebut diartikan dengan bentuk shurah pada hakikat maka dhamir hu pada kalimat صورته tidak sah kembali kepada Allah karena Allah tidak memiliki rupa. Berdasarkan asbabul wurud hadits ini yang datang berkenaan dengan dengan seorang tuan yang menampar budaknya. Maka Nabi mencelanya dan untuk mengatakan mengatakan bahwa Allah menciptakan Nabi Adam as dalam bentuk rupa hamba tersebut, mengapa ia tega menampar wajah yang mirip dengan wajah nenek moyangnya Nabi Adam as. Ini merupakan bentuk mengajarkan adab oleh Nabi terhadap tuan tersebut. Maka dhamir pada akhir kalimat صورته kembali kepada “hamba tersebut” bukan kepada Allah, sehingga arti dari hadits tersebut adalah “bahwa sungguh Allah menciptakan Nabi Adam as dalam bentuk shurahnya (hamba tersebut)”
  2. Bila dimaksudkan dengan shurah tersebut bukanlah shurah pada hakikat tetapi hanyalah sifat, maka ha dhamer tersebut sah-sah saja kembali kepada Allah. Maka maksud dari hadits tersebut adalah bahwa Allah menciptakan Nabi Adam dihiasi dengan sifat Allah yaitu rahmat, ilmu dll dalam artian Nabi Adam memiliki sifat kasih sayang (rahmat), ilmu dll walaupun sifat yang ada Allah tidaklah sama dengan sifat yang ada pada Nabi Adam. Ini merupakan satu pujian bagi Nabi Adam as. Hal ini dikuatkan oleh hadits lain yang berbunyi تخلقوا بأخلاق الله “berakhlaklah dengan akhlak Allah” Sama juga halnya seperti kata siti Aisyah ra ketika menggambarkan sifat Rasulullah: وكان خلقه القران “sifat beliau adalah Al quran” Maka dalam hadits ini Allah memuji Nabi adam karena beliau memiliki sifat-sifat yang terpuji.
  3. Maksud dengan صورته (shurah) adalah ruh. Adapun tujuan dinisbahkan ruh kepada Allah sehingga dikatakan ruh Allah hanyalah bertujuan untuk memuliakan saja seperti halnya dinisbahkan ka`bah kepada Allah sehingga dikatakan baitullah (rumah Allah).
  4. Dhamir pada صورته kembali pada Nabi Adam as. Artinya Allah menciptakan Nabi Adam as langsung dalam rupa yang telah Allah ciptakan tanpa melalui proses perubahan dari nuthfah menjadi `alaqah dan mudh`ah sebagaimana layaknya pada manusia lain.

Sedangkan hadits أن الله خلق آدم على صورة الرحمن dari segi makna bisa dimaksudkan sebagaimana pada hadits أن الله خلق آدم على صورته berdasarkan pendapat yang mengatakan bahwa marji` dhamir صورته adalah Allah. Namun pada riwayat hadits ini ada tiga cedera sebagaimana diterangkan oleh Ibnu al-Jauzy yaitu:
  1. Imam Tsaury dan A`masy berbeda pendapat tentang hadits ini, Imam Tsaury mengatakan bahwa hadits ini adalah hadits mursal, sedangkan A`masy mengatakan bahwa hadits ini adalah hadits marfu`.
  2. Terjadinya tadlits pada periwayatan hadits ini, `Amasy tidak menyebutkan bahwa beliau mendengar hadits ini dari Habib bin Abi Tsabit.
  3. Adanya dugaan tadlits hadits oleh Habib karena tidak dapat dipastikan bahwa Habib sempat mendengar hadits ini dari `Atha’.

Referensi:

الفتاوى الحديثية لابن حجر الهيتمي ص 381 دار الفكر

وسئل ) نفع الله به عن حديث خلق آدم على صورته أو على صورة الرحمن هل هو وارد أولا

فأجاب ) بقوله نعم هو وارد ولكن الضمير في صورته إذا أريد بها حقيقتها ليس للحق تعالى لتعاليه عن الصورة ولوازمها علوا كبيرا وإنما سبب ذلك أن عبدا لطمه سيده على وجهه فزجره النبي عن ذلك وقال له زيادة في تأديبه أن الله خلق آدم على صورته أي فكيف تضربه على وجهه المحاكي لوجه أبيك آدم وصورته أما إذا أريدبها مجرد الوصف فيصح رجوع الضمير إلى الله كما تصح به رواية على صورة الرحمن ويكون مفاد الحديث حينئذ أنه تعالى خلق آدم متجليا على صورته بشيء من صفات الحق كالرحمة ومن ثم خص وصف الرحمن بالذكر في الرواية الثانية ويؤيد ذلك - تخلقوا بأخلاق الله - وقول عائشة رضي الله عنها في حق النبي وكان خلقه القرآن

الفتاوى الحديثية لابن حجر الهيتمي ص 384 دار الفكر

وسئل ) رحمه الله تعالى عن معنى حديث أن الله خلق آدم على صورته هل هو صحيح أو لا

فأجاب ) بقوله الحديث صحيح والجواب عنه أنه وارد على سبب هو أن النبي رأى رجلا يضرب عبده على وجهه فقال له ذلك أي لا تضربه على وجهه فإن الله خلق وجه آدم على صورة هذا الوجه وآدم أبوك فكيف تضرب وجها بشبه وجه أبيك فالضمير لغير مذكور دل عليه قرينة الحال الخارجة وهو جائز ويصح أن يكون الضمير لله تعالى كما هو ظاهر السياق وحينئذ يتعين أن المراد بالصورة الصفة أي أن الله تعالى خلق آدم على أوصافه من العلم والقدرة وغيرهما ويؤيد هذا الحديث الصحيح عن عائشة رضي الله تعالى عنها كان خلقه القرآن وحديث تخلقوا بأخلاق الله تعالى فالمطلوب من الكامل أن يطهر أخلاقه وأوصافه من كل نقص ليحصل له نوع تأس بأخلاق ربه أي صفاته وإلا فشتان ما بين أوصاف القديم والحادث وبهذا التقرير يعلم أن في هذا الحديث غاية المدحة لآدم صلى الله على نبينا وعليه وعلى جميع الأنبياء والمرسلين وسلم حيث أوجد الله فيه صفات كصفاته تعالى بالمعنى الذي قررته ويصح أن يراد بالصورة المعنى المراد من الروح وبالإضافة غاية التشريف لآدم صلوات الله وسلامه عليه ولبنيه والحاصل أن الحديث أن أعيد الضمير فيه لله وجب تأويله على ما هو المعروف من مذهب الخلف الذي هو أحكم وأعلم خلافا

لفرقة ضلوا عن الحق وارتكبوا عظائم من الجهة والتجسيم اللذين هم كفر عند كثير من العلماء أعاذنا الله من ذلك بمنه وكرمه

شرح النووي على صحيح مسلم ج 16 ص 166 دار إحياء التراث العربي - بيروت

فان الله خلق آدم على صورته ) فهو من احاديث الصفات وقد سبق في كتاب الايمان بيان حكمها واضحا ومبسوطا وأن من العلماء من يمسك عن تأويلها ويقول نؤمن بانها حق وأن ظاهرها غير مراد ولها معنى يليق بها وهذا مذهب جمهور السلف وهو أحوط وأسلم والثاني انها تتأول على حسب ما يليق بتنزيه الله تعالى وإنه ليس كمثله شئ قال المازري هذا الحديث بهذا اللفظ ثابت ورواه بعضهم ان الله خلق آدم على صورة الرحمن وليس بثابت عند اهل الحديث وكأن من نقله رواه بالمعنى الذي وقع له وغلط في ذلك قال المازري وقد غلط بن قتيبة في هذا الحديث فأجراه على ظاهره وقال لله تعالى صورة لا كالصور وهذا الذي قاله ظاهر الفساد لأن الصورة تفيد التركيب وكل مركب محدث والله تعالى ليس بمحدث فليس هو مركبا فليس مصورا قال وهذا كقول المجسمة جسم لا كالاجسام لما رأوا اهل السنة يقولون الباري سبحانه وتعالى شئ لا كالاشياء طردوا الاستعمال فقالوا جسم لا كالاجسام والفرق أن لفظ شئ لا يفيد الحدوث ولا يتضمن ما يقتضيه وأما جسم وصورة فيتضمنان التأليف والتركيب وذلك دليل الحدوث قال العجب من بن قتيبة في قوله صورة لا كالصور مع أن ظاهر الحديث على رأيه يقتضي خلق آدم على صورته فالصورتان على رأيه سواء فاذا قال لا كالصور تناقض قوله ويقال له ايضا إن أردت بقولك صورة لا كالصور أنه ليس بمؤلف ولا مركب فليس بصورة حقيقة وليست اللفظة على ظاهرها وحينئذ يكون موافقا على افتقاره إلى التأويل واختلف العلماء في تأويله فقالت طائفة الضمير في صورته عائد على الأخ المضروب وهذا ظاهر رواية مسلم وقالت طائفة يعود إلى آدم وفيه ضعف وقالت طائفة يعود إلى الله تعالى ويكون المراد اضافة تشريف واختصاص كقوله تعالى ناقة الله وكما يقال في الكعبة بيت الله ونظائره والله اعلم

كتاب الحاوى الكبير ـ الماوردى ج13 ص 926 دار الفكر

وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه للجلاد : اضرب وأوجع ، واتق الرأس والفرج وروي عن النبي {صلى الله عليه وسلم} أنه نهى عن تقبيح الوجه ، وعن ضربه ، وعن الوشم فيه وروي أن النبي {صلى الله عليه وسلم} سمع رجلا يسب رجلا ، وهو يقول : قبح الله وجهك ، ووجه من أشبهك فقال {صلى الله عليه وسلم} : لا تسبوا الوجه ، فإن الله تعالى خلق آدم على صورته يعني على صورة هذا الرجل ، فلما نهى عن سب الوجه كان النهي عن ضربه أولى

. الباز الأشهب المنقض على مخالفي المذهب - ابي الفرجابن الجوزي

الحديث الأول روى البخاري ومسلم في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (خلق الله آدم على صورته). قلت: للناس في هذا مذهبان أحدهما: السكوت عن تفسيره، والثاني: الكلام في معناه، واختلف أرباب هذا المذهب في الهاء على من تعود..؟ على ثلاثة أقوال: أحدها: تعود على بعض بني آدم، وذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم مر برجل يضرب رجلاً وهو يقول: قبح الله وجهك ووجه من أشبه وجهك. فقال: (إذا ضرب أحدكم فليتق الوجه فإن الله تعالى خلق آدم على صورته).قالوا: وإنما اقتصر بعض الرواة على بعض الحديث فيحمل المقتصر على المفسر قالوا: فوجه من أشبه وجهك يتضمن سب الأنبياء والمؤمنين.إنما خص آدم بالذكر، لأنه هو الذي ابتدأت خلقته ووجهه على هذه الصورة التي احتذى عليها من بعده، وكأنه نبه على أنك سببت آدم وأنت من أولاده وذلك مبالغة في زجره، فعلى هذا تكون الهاء كناية عن المضروب، ومن الخطأ أن ترجع إلى الله عز وجل بقوله: ووجه من أشبه وجهك فإنه إذا نسب إليه شبه سبحانه وتعالى كان تشبيهاً صريحاً.وفي صحيح مسلم من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: (إذا قاتل أحدكم فليتق الوجه، فإن الله تعالى خلق آدم على صورته).القول الثاني: (إن الهاء كناية عن إسمين ظاهرين، فلا يصح أن يضاف إلى الله عز وجل لقيام الدليل على أنه ليس بذي صورة، فعادت إلى آدم، ومعنى الحديث: إن الله خلق آدم على صورته التي خلقها عليها تاماً لم ينقله من نطفة إلى علقة هذا مذهب أبي سليمان الخطابي، وقد ذكره ثعلب في أماليه.القول الثالث: (إنها تعود إلى الله تعالى) وفي معنى ذلك قولان: أحدهما: أن تكون صورة ملك، لأنها فعله وخلقه، فتكون إضافتها إليه من وجهين: أحدهما: التشريف بالإضافة كقوله تعالى: (وَطَهَرا بَيتي لِلطائِفين).والثاني: لأنه ابتدعها على غير مثال سابق وقد روي هذا الحديث من طريق ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (لا تقبح الوجه فإن آدم خُلق على صورة الرحمن).قلت: هذا الحديث فيه ثلاثة علل، أحدها: ان الثوري والأعمش اختلفا فيه فأرسله الثوري ورفعه الأعمش.الثانية: أن الأعمش كان يدلس فلم يذكر أنه سمعه من حبيب بن أبي ثابت.والثالثة: أن حبيباً كان يدلس فلم يعلم أنه سمعه من عطاء.قلت: وهذه أدلة توجب وهناً في الحديث ثم هو محمول على إضافة الصورة إليه ملكاً.والقول الثاني: أن تكون صورة بمعنى الصفة. تقول: هذا صورة هذا الأمر: أي صفته ويكون المعنى خلق آدم على صفته من الحياة والعلم والقدرة والسمع والبصر والإرادة والكلام فميزه بذلك على جميع الحيوانات، ثم ميزه عن الملائكة بصفة التعالي حين أسجدهم له. وقال ابن عقيل إنما خص آدم بإضافة صورته إليه لتخصيصه وهي السلطنة التي تشاكلها الربوبية استعباداً وسجوداً وأمراً نافذاً وسياسات تعمر بها البلاد ويصلح به العباد وليس في الملائكة والجن من تجمع على طاعته نوعه وقبيله سوى الآدمي.وإن الصورة هاهنا معنوية لا صورة تخاطيط، وقد ذهب أبو محمد بن قتيبة في هذا الحديث إلى مذهب قبيح فقال: لله صورة لا كالصور فخلق آدم عليها..؟؟ وهذا تخليط وتهافت لأن معنى كلامه: إن صورة آدم كصورة الحق.وقال القاضي: يطلق على الحق تسمية الصورة لا كالصور، نقض لما قاله، وصار بمثابة من يقول: جسم لا كالأجسام، فإن الجسم ما كان مؤلفاً، فإذا قال: لا كالأجسام نقض ما قال

Post a Comment

0 Comments