A.
Deskripsi Masalah
Prosesi
peusijuek sebenarnya telah terlebih dahulu dilakukan oleh Rasulullah Saw saat menikahkan putrinya Sayyidah Fathimah dengan Sayyidina Ali bin Abi Thalib
sebagaimana yang disebutkan dalam hadis yang diriwayatkan oleh Anas bin Malik. Pada saat itu Rasulullah memercikkan air kepada keduanya dengan harapan
keluarga mereka diberikan keteduhan oleh Allah sebagaimana
dinginnya air. Ini adalah satu metode berdoa yang diajarkan oleh Rasulullah
yaitu do’a yang diekspresikan dalam lisanul hal.
Kalau memang peusijuek dengan memercikkan air memiliki tendensi hukum dan legalitas syara’, lalu bagaimana dengan prosesi peusijuek yang berkembang di tengah masyarakat dengan menggunakan berbagai jenis tanaman dan dedaunan bahkan beberapa di antaranya menggunakan bahan makanan seperti padi dan beras dengan harapan dijauhkan dari sifat sombong dikala mendapat keberhasilan sebagaimana padi yang semakin berisi semakin menunduk merendah, bagaimanakah bagian ini dalam hukum fiqh?
B. Rumusan Masalah
1. Apakah yang dimaksud dengan tabzir?
2. Apakah
menggunakan bahan makanan seperti beras dan padi dalam serangkaian peusijuek termasuk kedalam tabzir?
C. Jawaban
1. Tabzir adalah menggunakan harta
bukan pada kebaikan[1].
2. Menabur beras atau bahan
lainnya tidak termasuk mubazir dengan catatan diniatkan sebagai tafaul
dan disyaratkan beras tersebut dikumpulkan kembali atau dijadikan sebagai
makanan ternak agar tidak mubazir [2].
D. Nash yang Berkaitan
Ref: Tahrir Al fazd At-tanbih, Jilid 1, Hal 200, Cet Dar Al qalam Damaskus.التبذير صرف المال في غير مصارفه المعروفة عند العقلاء قال أهل اللغة التبذير تفريق المال إسرافا ورجل مبذر وتبذارة والله أعلم.
Ref: Tuhfah Al muhtaj, Jilid 3, Hal 199, Cet Al maktabah At-tijariyyah Al kubra Mesir.ويكره طليه بخلوق ورشه بماء ورد قال
الإسنوي ولو قيل بالتحريم لم يبعد ويرد بأن فيه غرض طيبه وحسن ريحه ومن ثم اختار
السبكي أنه إذا قصد بيسيره حضور الملائكة لكونها تحب الريح
الطيب لم يكره
Ref: Ghayah Al bayan Syarh Zubad Ibnu Ruslan, Jilid 1, Hal 197, Cet Dar Al makrifah Beirut.
(صغير
أو مجنون أو مبذر) بدرج الهمزة فيهما للوزن وهو المضيع للمال
باحتمال غبن فاحش في المعاملة أو رمية في بحر أو إنفاقة في محرم نعم صرفه في
المطاعم والملابس والصّدقة ووجوه الخير ليس بتبذير وإِن لم تلق بحاله
Ref: Faid Al qadir, Jilid
1, Hal 49, Cet DKi Beirut.
والتبذير صرفه فيما لا ينبغي. ذكره جمع. وقال الماوردي: الإسراف تجاوز
في الكمية وهو جهل بمقادير الحقوق. والتبذير تجاوز في موضع الحق فهو جهل بمواقعها
وكلاهما مذموم والثاني أدخل في الذم إذ المسرف مخطئ بالزيادة والمبذر مخطئ بالكل
ومن جهل مواقع الحقوق ومقاديرها بماله وأخطأها فهو كمن جهلها بفعاله. وقال
الراغب: التبذير التفريق أصله إلقاء البذر وطرحه فاستعير لكل مضيع ماله فتبذير
البذر تضييع في الظاهر لمن لم يعرف مآل ما يلقيه
Ref: Raudhah At-thalibin, Jilid 4, Hal 180, Cet
Maktabah Al islami Damaskus.
(فرع)
وأما الرشد، فقد قال الشافعي - رضي الله عنه -: هو إصلاح الدين والمال، والمراد
بالصلاح في الدين: أن لا يرتكب محرما يسقط العدالة، وفي المال: أن لا يبذر. فمن
التبذير تضييع المال بإلقائه في البحر، أو احتمال الغبن الفاحش في المعاملات
ونحوها، وكذا الإنفاق في المحرمات. وأما الصرف في الأطعمة النفيسة التي لا تليق
بحاله، فقال الإمام، والغزالي: هو تبذير. وقال الأكثرون: لا؛ لأن المال يتخذ
لينتفع فيه ويلتذ. وكذا القول في التجمل بالثياب الفاخرة، والإكثار من شراء
الجواري، والاستمتاع بهن، وما أشبه ذلك. وأما الصرف إلى وجوه الخير، كالصدقات، وفك
الرقاب، وبناء المساجد والمدارس، وشبه ذلك، فليس بتبذير، فلا سرف في الخير، كما لا
خير في السرف وقال الشيخ أبو محمد: إن بلغ الصبي وهو مفرط بالإنفاق في هذه
الوجوه، فهو مبذر. وإن عرض ذلك بعد بلوغه
مقتصدا، لم يصر مبذرا، والمعروف للأصحاب ما سبق. وبالجملة التبذير على ما نقله
معظم الأصحاب محصور في التضييعات وصرفه في المحرمات.
Ref: Al misbah Al munir Fi Gharib Asy-syarh Al
kabir, Jilid 2, Hal 484, Cet Al maktabah Al‘ilmiyyah Beirut.
)فول): الفول الباقلاء قاله ابن فارس. والفأل بسكون الهمزة ويجوز التخفيف هو أن تسمع كلاما حسنا فتتيمن به وإن كان قبيحا فهو الطّيرة وجعل أبو زيد الفأل في سماع الكلامين وتفاءل بكذا تفاؤلا.
Ref: Ruh Al bayan Fi Tafsir Al quran, Jilid 7, Hal
380, Cet Dki Beirut.
وكان عليه السلام يحب التفاؤل ويكره التطير والفرق بينهما أن الفأل إنما هو من طريق حسن الظن بالله والتطير إنما هو من طريق الاتكال على شيء سواه.
Ref: Nihayat Az-zain, Hal 104, Cet Dar Al fikr Beirut.
ويندب رش القبر بماء بارد تفاؤلا ببرودة
المضجع ولا بأس بقليل من ماء الورد لأن
الملائكة تحب الرائحة الطيب
Ref: Tuhfah Al muhtaj, Jilid 3, Hal 199, Cet Al maktabah At-tijariyyah Al kubra Mesir.
ويكره طليه بخلوق ورشه بماء ورد قال الإسنوي ولو قيل بالتحريم لم يبعد ويرد بأن فيه غرض طيبه وحسن ريحه ومن ثم اختار السبكي أنه إذا قصد بيسيره حضور الملائكة لكونها تحب الريح الطيب لم يكره
Ref: Mughni Al muhtaj, Jilid 2, Hal 56, Cet Dar Kutub Ilmiyah Beirut.
وخَرَجَ بِالْمَاءِ مَاءُ الْوَرْدِ فَالرَّشُّ بِهِ
مَكْرُوهٌ كَمَا فِي زِيَادَةِ الرَّوْضَةِ؛ لِأَنَّهُ إضَاعَةُ مَالٍ. قَالَ
الْإِسْنَوِيُّ: وَلَوْ قِيلَ بِتَحْرِيمِهِ لَمْ يَبْعُدْ، وَقَالَ السُّبْكِيُّ:
لَا بَأْسَ بِالْيَسِيرِ مِنْهُ إذَا قُصِدَ بِهِ حُضُورُ الْمَلَائِكَةِ؛
لِأَنَّهَا تُحِبُّ الرَّائِحَةَ الطَّيِّبَةَ. وَلَعَلَّ هَذَا هُوَ مَانِعُ
الْحُرْمَةِ مِنْ إضَاعَةِ الْمَالِ
Ref: Raudhah At-thalibin, Jilid 2, Hal 136, Cet Al maktabah Al Islami Beirut.
قُلْتُ: قَالَ صَاحِبُ (التَّهْذِيبِ): يُكْرَهُ أَنْ يُرَشَّ عَلَى الْقَبْرِ مَاءُ الْوَرْدِ، وَيُكْرَهُ أَنْ يُضْرَبَ عَلَيْهِ مِظَلَّةٌ، وَلَا بَأْسَ بِالْمَشْيِ بِالنَّعْلِ بَيْنَ الْقُبُورِ. - وَاللَّهُ أَعْلَمُ -.
Ref: Imam al-Subki, Qadha Al-arbi Fi Asìlat Al-halabi, H 445, Al maktabah At-tajridiyyah Makkah Al mukarramah.
ورش القبر بماء الورد إن كان يسيرا، وقصد به حضور الملائكة، وأنها تحب الطيب لا بأس به، ولا يكره في هذا الحال، والإكثار منه لذلك مكروه، والإكثار منه لا لقصد الملائكة، بل للتفاخر والزينة حرام، فهذه أمثلة ليتنبه بها لغيرها، ويقاس عليها، واله يرزقنا فهما وعلما، ويجعل لنا من كل حظ من الخير قسما
Ref: Hasyiah Qulyubi Wa ‘Amirah, Jilid 1, Hal 411, Cet Dar Al fikr Beirut.
قوْلُهُ: (وَيُنْدَبُ أَنْ يُرَشَّ الْقَبْرُ) أَيْ حَالَ الدَّفْنِ بَعْدَ تَمَامِهِ. قَوْلُهُ: (بِمَاءٍ) أَيْ طَاهِرٍ عَلَى الْمُعْتَمَدِ بَارِدٍ، وَيَحْرُمُ بِالنَّجَسِ، وَيُكْرَهُ بِمَاءِ الْوَرْدِ. نَعَمْ يُسْتَحَبُّ إنْ قُصِدَ بِهِ إكْرَامُ الْمَلَائِكَةِ، وَلَا يَكْفِي الْمَطَرُ خِلَافًا لِبَعْضِهِمْ لِعَدَمِ فِعْلِنَا
Ref: Hasyiah Al bujairimi, Jilid 2, Hal 299, Dar Al fikr Beirut.
قوْلُهُ:
(وَقَالَ السُّبْكِيُّ لَا بَأْسَ بِيَسِيرٍ مِنْهُ إلَخْ) حَاصِلُهُ أَنَّهُ إنْ
قَصَدَ بِهِ حُضُورَ مَلَائِكَةِ الرَّحْمَةِ فَلَا كَرَاهَةَ مُطْلَقًا بَلْ
يُسْتَحَبُّ وَإِنْ لَمْ يُقْصَدْ؛ فَإِنْ كَانَ يَسِيرًا كَانَ مُبَاحًا وَإِنْ
كَانَ كَثِيرًا كُرِهَ تَنْزِيهًا م د.
0 Komentar